كيف يجب أن تكون غرفة النوم لديك للحصول على نوم جيد؟

Share on facebook
Share on google
Share on twitter
Share on linkedin
blank

يعتبر نوم الليل الجيد من أهم العناصر التي تساعدك على بدء يومك بنشاط وحيوية ومن ثم قضاء ساعات مفيدة وعالية الإنتاجية خلال النهار. تؤثر عوامل كثيرة على جودة النوم بدءا من ضغط الحياة اليومية إلى الانتقال بين المواسم، وقد تؤدي إلى أرق موسمي أو طويل المدى. وبالرغم أن الأرق على المدى القصير قد يكون أسهل في التغلب عليه من حيث القدرة على إدارة الحياة اليومية، إلا أن كلما زاد عدد الأيام التي لا تتمكن فيها من النوم بشكل جيد واجهت مشكلات مثل:

• التشتت وأزمة في التركيز
• الشعور بالإرهاق
• أزمة في إدارة الغضب والميل إلى العصبية
• الميل إلى الاكتئاب
• انخفاض في مقاومة الجسم


هناك الكثير من العوامل التي قد تتسبب في الأرق، وقد يحتاج الأمر منك إلى إيجاد حلول شخصية تناسب حالتك. ولكن الأجواء المسيطرة على غرفة النوم تأتي على رأس العوامل التي يجب الانتباه إليها جيدا. فإذا كنت تواجه مشكلة في النوم وتفكر في البدء في رحلة البحث عن حل من غرفة نومك، لدينا بعض المقترحات التي من شأنها أن تؤدي إلى تغييرات مذهلة في حياتك، وبأسهل الطرق.

blank

  1. اختر سرير يوفر لك النوم الجيد

    المحتويات
    • 1. اختر سرير يوفر لك النوم الجيد
    • 2. أعط الاهتمام لخياراتك في الوسادة واللحاف والمفروشات
    • 3. حافظ على حرارة الغرفة المثالية
    • 4. الديكور البسيط أفضل لك
    • 5. عرّض غرفة نومك للتهوية بانتظام
    • 6. الظلام حل مثالي لغرفة النوم
    • 7. أبعد الأجهزة الإلكترونية عن غرفة نومك
    يحتاج الشخص البالغ الصحي إلى متوسط 7-9 ساعات من النوم يوميا، وهذا يعني أننا نمضي ثلث يومنا في السرير. وبالتالي التدقيق في اختيار المرتبة الأنسب لك سيكون استثمارا جيدا نظرا لأنك تقضي عليها كل هذا الوقت من حياتك. يمكنك الاستعانة بمتخصص لاختيار السرير الأنسب لمواصفات جسمك الفسيولوجية، وفي ظل الاستشارة التي تحصل عليها تختار إما مرتبة طرية أو صلبة. وفي كل الأحوال لا تنس أن متوسط عمر المرتبة هو 10 سنوات وأن هذه المساحة التي تتحرك عليها طوال الليل تتلف عند نقطة ما وتصبح غير قابلة للاستخدام. فلا تتردد في تغيير المرتبة إذا كان قد قضى مدتها أو لانت زنبركاتها أو شعرت بأنك تغرق فيها كلما تمددت عليها.
  2. أعط الاهتمام لخياراتك في الوسادة واللحاف والمفروشات

    بعد أن اخترت الجودة في أساس عملية النوم وهي المرتبة، يمكنك مراجعة باقي العناصر المهمة. حين تختار المفروشات الخاصة بغرفة النوم ننصحك بالابتعاد عن الأقمشة الصناعية وتفضيل المنتجات التي ترتفع نسبة القطن فيها، فهذا يساعد كثيرا في الحصول على نوم ليلي مريح. وبهذه الطريقة يكون لديك سرير يساعدك على الدفء في فصل الشتاء ولا يسبب لك الحرارة في فصل الصيف. وعند اختيار الوسادة يجب الأخذ في الاعتبار أن تكون لا صلبة ولا طرية بشكل مبالغ فيه. وإذا كنت تقضي وقتا طويلا على مكتب وتعاني من آلام الظهر، فتفضيلك للأنواع الطبية لا يساعدك على قضاء ليل مريح فحسب، بل يمتد مفعولها ليشمل النهار أيضا. وحين تختار اللحاف يجب التركيز على عاملين مهمين؛ أولا الأحوال الموسمية ودرجات الحرارة وثانيا الاحتياجات الشخصية. فاختيار الغطاء الذي لا يسبب الحساسية والمضاد للبكتريا يحمي سريرك من العثة، وهي كائن حي دقيق يتغذى على الجلد الميت المتساقط من أجسامنا ويتكاثر سريعا في الأماكن الرطبة، وبالتالي يمنحك بيئة صحية لنوم جيد.
  3. حافظ على حرارة الغرفة المثالية

    جزء لا يستهان به من مشاكل النوم يرجع جذوره إلى الارتفاع الشديد في درجة حرارة الغرفة والتعرق الشديد أو انخفاض درجة الحرارة إلى الحد الذي لا يشعر فيها الشخص بالدفء حتى تحت الغطاء. ورغم أن العوامل الشخصية هي الأساس الذي يحدد هذا الموضوع إلا أن بالنسبة للخبراء فإن درجة حرارة الغرفة المثالية للنوم تتراوح بين 18 إلى 21 درجة مئوية. قد تكون هذه الدرجات أبرد قليلا عن الأماكن المخصصة للأنشطة الأخرى داخل المنزل. ولكن الحفاظ على درجات الحرارة هذه في غرفة النوم بخلاف باقي غرف المنزل سيساعدك على الانتقال إلى النوم وقضاء ليلة مريحة. ولاكتشاف الحرارة الأنسب لطبيعتك يمكنك القيام ببعض التجارب والاستعانة بمنظم حرارة لضبط درجة حرارة غرفة النوم في النسب التي تفضلها.
  4. الديكور البسيط أفضل لك

    إن وجود الكثير من الأشياء والأثاث في غرفة النوم يخلق حالة من الزحام في الغرفة، بالإضافة إلى استدعاء هذا الكم من الأشياء لمختلف الأفكار وبالتالي شغل الذهن أثناء محاولتك الخلود إلى النوم. لذلك اختر دائما الديكور البسيط في غرفة نومك. في هذا الإطار يمكنك توسيع أماكن التخزين بقدر الإمكان حتى تبقى ملابسك وأغراضك الشخصية في أماكن مغلقة. وبهذه الطريقة تكون قد خفضت من ضغط الأشياء في الغرفة من جهة، وأبعدت الأشياء القابلة لجمع الغبار وبالتالي وفرت جوا صحيا للنوم من جهة أخرى. ومن العوامل الأخرى التي تساعد على بساطة الديكور هي اختيارات الألوان. فاختيار الألوان الحيوية المنبهة في جدران غرف النوم أو الأثاث الموجود بها لا يسبب إلا أجواء منبهة وهو عكس ما تحتاج إليه من جو الاسترخاء الذي يؤدي إلى النوم الجيد. لذلك اختيار درجات اللون الأزرق أو الأخضر التي تبعث السكينة والدرجات الهادئة تجعل من غرفة نومك بيئة مناسبة للحصول على نوم ليلي جيد.
  5. عرّض غرفة نومك للتهوية بانتظام

    بالإضافة إلى القدرة على الخلود إلى النوم بسهولة والنوم بلا انقطاع طوال الليل، تحتاج أيضا إلى قضاء ليلة تساعدك على الراحة والاسترخاء وتمنحك الحيوية التي تحتاجها بعد ذلك. ولتحقيق هذا يجب أن تعرض غرفة نومك للتهوية الجيدة حيث يتوفر بها كمية كبيرة من الأوكسجين. في موسم الصيف نحرص على تهوية غرفة النوم بانتظام مثل باقي غرف المنزل إلا أن هذا الأمر يغيب عن الأذهان في موسم الشتاء بسبب البرد القارس وبالتالي نهمل هذا الروتين بشكل أو بآخر. ولكن يجب فتح النوافذ حتى في الأجواء الباردة ولو لفترات قليلة لتهوية غرفة النوم والسماح للأوكسجين بدخول الغرفة للحصول على النوم الصحي الذي تحتاجه.
  6. الظلام حل مثالي لغرفة النوم

    عوامل كثيرة مثل الإضاءة في الشارع، والسيارات التي تسير ليلا، والأضواء التي تتسرب من بيوت الجيران تتسبب في إنارة غرفة نومك ليلا. أو قد تكون تعتمد على الإضاءة الليلية الخفيفة كجزء من روتين حياتك لسنوات طويلة. ولكن هرمون الميلاتونين، الذي يساعدك على الحفاظ على حيويتك ويزيد من مقاومة جسمك ويقوي جهازك المناعي، لا يتم إفرازه في الجسم إلا إذا خلدت إلى النوم في مكان مظلم. لذلك إذا كنت تستخدم الإضاءة الليلية الخفيفة، يفضل التخلي عن هذه العادة من أجل بدء صباحك ببداية نشطة حيوية مليئة بالطاقة. وللتغلب على مشكلة الأضواء التي تتسرب من الخارج يمكنك اختيار الستائر السميكة داكنة اللون.
  7. أبعد الأجهزة الإلكترونية عن غرفة نومك

    قد يبدو لك الخلود إلى النوم أمام التلفزيون خيارا جذابا بعد يوم عمل طويل. ولكن أن تصبح هذه عادتك اليومية وتنتقل إلى النوم أمام شاشة التلفزيون أو الحاسوب فهذا أمر غاية في الخطورة، إذ إن جودة نومك ستنخفض بسبب الضوء الأبيض الصادر من هذه الشاشات. لذلك يجب أن تكون غرفة نومك هي المكان الذي تذهب إليه للخلود إلى النوم فقط، وإذا كنت تريد مشاهدة شيء ما يجب أن تفعل ذلك في مكان منفصل قبل أن تنتقل إلى مرحلة النوم. وبالمثل فإن التمدد على السرير ومشاهدة الهاتف من السلوكيات الخاطئة التي تصعّب الابتعاد عن آثار الحياة اليومية، وتصفية الذهن من ناحية والانتقال إلى النوم بسبب الضوء الأبيض الصادر من شاشته من الناحية الأخرى. فإن رسم الحدود بين الأجهزة الإلكترونية التي أصبحت جزءا لا يتجزأ من الحياة اليومية وبين نومك سيؤدي إلى تغييرات ملحوظة ومبهرة في حياتك.
    أصبح من الطبيعي في عصرنا هذا وضع النوم في آخر الأولويات في ظل السعي المستمر لمتابعة كل ما يجري حولنا والزيادة في سرعة انتقال المعلومات. ولكن ننصحك ألا تنسى أن النوم هو من أهم مكونات الحياة. وببعض التغييرات الصغيرة التي يمكن تنفيذها في غرفة النوم يمكنك إحداث تغييرا جذريا في سير حياتك بالكامل.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *